قتل سبعة أشخاص، وفقد أربعة آخرون، بسبب عاصفة اجتاحت إسبانيا، صاحبتها رياح قوية وثلوج غزيرة، بحسب ما أفاد مسؤولون الخميس.
واجتاحت رياح عاتية وأمواج عالية البلدات الساحلية، وألحقت الأضرار بالعديد من المتاجر والمطاعم، ودمرت منشآت شاطئية وتسببت في فيضانات في الشوارع في شرق البلاد منذ الأحد.
وكان آخر الضحايا رجل سقط في البحر في ميناء بالاموس شمال شرق البلاد، بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ في وقت متأخر من الأربعاء.
وعثرت الشرطة على جثة الأربعاء في منطقة شهدت فيضانات في منطقة فالنسيا شرقا، وتبحث عن رجل آخر عمره 67 عاما فقد في سيارته، بحسب المتحدث باسم الشرطة المحلية.
وسجلت وفاتين في منطقة أندلوسيا الجنوبية، أحدهما مزارع (77 عاما)، لقي مصرعه في انهيار دفيئة وسط عاصفة رعدية، بحسب الشرطة.
ويعتقد أن أربعة أشخاص آخرين فقدوا بعد أن اجتاحت العاصفة غلوريا شرقي إسبانيا، الأحد، برياح تجاوزت سرعتها 100 كلم في الساعة، حيث ارتفعت الأمواج وهطلت الثلوج.
وصرحت هيئة الأحوال الجوية أن العاصفة بدأت تتقلص الأربعاء، إلا أنها أبقت منطقة كاتالونيا شمال شرق البلاد وجزر البليار في حالة تأهب.
وفي جنوب فرنسا تم إجلاء 1500 شخص بعد فيضان نهرين الأربعاء.