قالت عائلة فلسطينية، الاثنين، إنها تقدّمت باستئناف ضد قرار محكمة إسرائيلية يقضي بإخلاء مبنى سكني في بلدة سلوان، جنوبي البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة لصالح جمعية استيطانية.
وذكرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية الحقوقية، في بيان، أن محكمة الصلح في القدس قررت في 19 يناير "طرد ناصر الرجبي وعائلته من منزلهم في حي بطن الهوى في بلدة سلوان" لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.
ويضم المبنى المهدد بالإخلاء بحسب عائلة الرجبي، ثلاث طبقات تتألف من ثلاث شقق سكنية وتأوي 17 فردا من بينهم أطفال.
وقال أحد المتضررين من القرار ويدعى ناصر الرجبي لوكالة فرانس برس "نرفض القرار، ولا يوجد منزل آخر أذهب إليه أنا وأفراد عائلتي الذين يبلغ عمر أصغرهم عامًا ونصف العام تقريبا".
وبحسب الرجبي فإن عائلته تسكن في المبنى المهدد بالإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية منذ العام 1975.
ومنزل عائلة الرجبي واحدٌ من عشرات المنازل المهددة بالإخلاء لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" التي رفعت دعاوى قضائية ضد ما يقارب 100 عائلة فلسطينية تعيش في الحي، وفقا لمنظمة "السلام الآن".
وقالت المنظمة إن هذه الدعاوى تعرّض "700 شخص" لخطر إخراجهم من مساكنهم. وتشير "السلام الآن" إلى أن جميع منازل الفلسطينيين في الحي بنيت بشكل قانوني بعد العام 1948.
وبحسب منظمة "السلام الآن"، فإن مطالبات المستوطنين في المبنى وغيره من المنازل تستند إلى كون الأرض خصصت في أواخر القرن التاسع عشر من قبل مالكيها اليهود لصندوق يهودي يعمل لصالح يهود اليمن في القدس.