أجرت الصين محادثات مع روسيا وفرنسا، شريكتيها في مجلس الأمن الدولي، بشأن التوتر بين واشنطن وطهران، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف السبت، إن "الصين تعارض أي إساءة لاستخدام القوة في العلاقات الدولية. المغامرة العسكرية غير مقبولة".

وأضاف وانغ أن بكين وموسكو "يجب عليهما تعزيز اتصالاتهما" و"لعب دور مسؤول في الاستجابة للوضع الحالي في الشرق الأوسط"، بحسب البيان الصادر عن الخارجية الصينية.

وأشار وزير الخارجية الصيني خلال مقابلة هاتفية أخرى مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، إلى أن مواقف بكين وباريس "متشابهة"، وقال وانغ "إن الاستخدام الأحادي للقوة لا يمكن أن يحل المشكلات"، مؤكدا أن "نتائجه عكسية ويؤدي إلى حلقة مفرغة من المواجهة يصعب إيقافها بعد ذلك".

وعبّر الوزير الصيني لنظيره الفرنسي "عن الأمل أن تتواصل جميع الأطراف عن كثب حتى لا يؤثر الهجوم (الأميركي) على تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني"، حسبما نقلت "فرانس برس".

أخبار ذات صلة

"حزب الله" العراقي يتوعد البرلمان.. ويهدد الأكراد

 

أخبار ذات صلة

لماذا اختار ترامب رقم "52" للرد على تهديدات إيران؟

وأعلن التلفزيون الرسمي العراقي، فجر الجمعة، مقتل سليماني، ونائب رئيس ميلشيات الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، وذلك في قصف صاروخي استهدف سيارة كان يستقلها سليماني والمهندس على طريق مطار بغداد الدولي.

وذكر مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" أن واشنطن قد نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد.

وكانت ذكرت خلية الإعلام الأمني التي يديرها الجيش العراقي قد أعلنت في بيان سابق أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي.

وأضافت أن الصواريخ سقطت قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين.