قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه ما زال يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، سوف ينزع سلاح بلاده النووي رغم أن بيونغ يانغ هددت بكشف "سلاح استراتيجي جديد".

وقال ترامب للصحفيين قبل مشاركته باحتفالات العام الجديد في مقر عطلته في فلوريدا بجنوب شرق الولايات المتحدة: "لقد وقعنا اتفاقا يتحدث عن نزع السلاح النووي. كانت هذه الجملة الأولى، وقد تم ذلك في سنغافورة. أعتقد ان كيم رجل يلتزم بكلامه"، حسبما نقلت "فرانس برس".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أكد أن الولايات المتحدة تريد "السلام وليس المواجهة" مع كوريا الشمالية.

وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة سي بي إس: "نريد السلام وليس المواجهة"، وأضاف "نريد أن نستمر في ترك الباب مفتوحا أمام احتمال أن يتخذ زعيم كوريا الشمالية الخيار الأفضل بالنسبة له ولشعبه".

واعتبر أنه "إذا تخلى الرئيس كيم عن التزاماته التي قطعها للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فسيكون ذلك مخيبا للآمال. آمل ألا يتبع هذا المسار".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الأربعاء، عن كيم قوله أمام مسؤولين في حزبه الحاكم إن بلاده أنهت الوقف الاختياري للتجارب النووية وتجارب الأسلحة الباليستية العابرة للقارات.

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية تلوح بـ"سلاح استراتيجي جديد".. وعمل مروع

 

أخبار ذات صلة

زعيم كوريا الشمالية: حان وقت "التحول الحاسم"

وقال كيم: "ليس لدينا أي سبب لمواصلة الارتباط بشكل أحادي بهذا الالتزام"، وأضاف "سوف يكتشف العالم في المستقبل القريب سلاحا استراتيجيا جديدا".

وأمام اللجنة المركزية لحزب العمال، قال كيم إن كوريا الشمالية مستعدة لمواصلة العيش في ظل نظام عقوبات دولي، كي تحافظ على قدرتها النووية.

ونقلت الوكالة عنه قوله "إن الولايات المتحدة تقدم مطالب مخالفة للمصالح الأساسية لدولتنا".

وتابع كيم أن واشنطن "أجرت عشرات التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية والتي كان الرئيس دونالد ترامب وعد شخصيا بوقفها" وأرسلت معدات عسكرية عالية التقنية إلى الجنوب وصعدت العقوبات على الشمال بحسب قوله.

وأردف "لا يمكننا أبدا أن نبيع كرامتنا"، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ ستقوم بعمل "مروع لجعل الولايات المتحدة تدفع ثمن الآلام التي عاناها شعبنا".