قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على إصدار تأشيرات لمسؤولين إيرانيين حاليين وسابقين متورطين في إساءة معاملة واحتجاز محتجين سلميين.

أخبار ذات صلة

واشنطن تعاقب إيران وتحثها على احترام حقوق الإنسان

وقال بومبيو إن الولايات المتحدة قررت "فرض قيود على إصدار تأشيرات لمسؤولين إيرانيين حاليين وسابقين مسؤولين عن أو تواطؤا في إساءة معاملة واحتجاز أو قتل محتجين سلميين أو حرمانهم من حق حرية التعبير أو التجمع".

وفرضت واشنطن أيضا عقوبات على قاضيين إيرانيين بتهمة معاقبة مواطنين إيرانيين وآخرين من مزدوجي الجنسية بسبب ممارستهم لحق حرية التعبير والتجمع.

وقال بومبيو إن أحد القاضيين وهو أبو القاسم صلواتي كان قد أصدر حكما على المواطن الأميركي شيوي وانغ بالسجن عشرة أعوام في تهم تجسس. وأفرج عن وانغ في وقت سابق من ديسمبر في تبادل للسجناء بعد احتجازه لثلاث سنوات.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على القاضي محمد مغيثة الذي وصفته بأنه "يشتهر بإصدار أحكام على عشرات الصحفيين ومستخدمي الإنترنت بفترات سجن طويلة".

أخبار ذات صلة

بعد "صواريخ العراق".. بومبيو يحذر إيران من "رد حاسم"

وتجمد العقوبات كل ممتلكات الرجلين التي تقع تحت الولاية القضائية الأميركية، وتحظر على الأميركيين التعامل معهما.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان "لن تقف الولايات المتحدة متفرجة على القمع والظلم الواقع في إيران... هذه الإدارة تستهدف (مسؤولي) النظام الذين يسعون لمراقبة المحتجين واضطهاد الأقليات الدينية وإسكات الشعب الإيراني".

وبدأت الاضطرابات في إيران يوم 15 نوفمبر بعدما رفعت الحكومة الإيرانية أسعار الوقود بشكل مفاجئ بما يصل إلى 200 بالمئة.

وامتدت الاضطرابات إلى أكثر من مئة مدينة وبلدة وتحولت لاحتجاجات سياسية مع مطالبة محتجين شبان وعمال بتنحي الزعماء الدينيين.

وذكرت منظمة العفو الدولية هذا الأسبوع أن 304 أشخاص على الأقل قتلوا في الاضطرابات المناهضة للحكومة.