تحدد الملكة إليزابيث الثانية يوم الخميس الأجندة التشريعية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عقب فوزه في الانتخابات وتشمل تعهدا بإعادة طرح مشروع اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي على البرلمان قبل عيد الميلاد.

أخبار ذات صلة

رسائل سرية تكشف علاقة بين الملكة إليزابيث وملك فرنسا

وقاد جونسون حزب المحافظين يوم الخميس إلى أكبر فوز له في انتخابات عامة منذ الفوز الساحق الذي حققته مارغريت تاتشر عام 1987 ليلحق هزيمة ساحقة بخصمه جيريمي كوربين زعيم حزب العمال الاشتراكي المعارض بحصوله على 365 مقعدا في البرلمان بأغلبية 80 مقعدا.

ويستخدم ما يسمى بخطاب الملكة لتوضيح تفاصيل مشروعات القوانين التي تعتزم الحكومة سنها خلال السنة المقبلة. ويكتب هذا الخطاب الحكومة وتلقيها الملكة من فوق عرش في قاعة المداولات بمجلس اللوردات.

وسيكون الخطاب الذي تلقيه الملكة التي يبلغ عمرها 93 عاما يوم الخميس ثاني خطاب للملكة خلال شهور. وكانت الملكة قد ألقت خطابا في 14 أكتوبر قبل فترة وجيزة من الدعوة للانتخابات عقب مأزق استمر لفترة طويلة في البرلمان بسبب خطط الحكومة للخروج من الاتحاد الأوروبي.