كشفت السلطات الأميركية، الخميس، أن عملية إطلاق النار التي وقعت في محل لبيع وجبات للأطعمة اليهودية في جيرسي سيتي كان مدفوعًا بمعاداة السامية وكراهية الشرطة.
وقال النائب العام في نيوجيرسي غوربر غريوال، في تصريح صحفي "نعتقد أنه كانت لدى المشتبه بهما آراء تعكس كراهية اليهود وكراهية عناصر إنفاذ القانون"، وفقا لفرانس برس.
وأوضح غريوال أن لدى السلطات أدلة تشير إلى أن المشتبه بهما، وهما ديفيد أندرسون، وعمره 47 عاما، وفرانسين غراهام، البالغ من العمر 50 عاما، أبديا اهتماما بحركة للسود المعادين لليهود.
وتابع النائب العام لنيوجيرسي "يمكنني التأكيد بأننا نحقق بهذه القضية التي تشمل أعمالا إرهابية داخلية محتملة مدفوعة بـمعاداة السامية والمعتقدات المناهضة (لأجهزة) إنفاذ القانون".
وكانت عملية إطلاق النار في جيرسي سيتي، الثلاثاء الماضي، قد أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، بالإضافة إلى المشتبه بهما، لكن المحققين لم يؤكدوا في ذلك الوقت أن الهجوم كان مدفوعا بمعاداة السامية.
وقتل المشتبه بهما شرطيا في مقبرة قرب محل بيع الأطعمة اليهودية ثم اقتحماه وقتلا زبونين وأحد المحاسبين قبل أن ترديهما الشرطة.