أعلن الأسطول الروسي وفاة بحار من بين 10 أصيبوا في الحريق الذي اندلع، الخميس، في حاملة الطائرات الروسية الوحيدة.
وأضاف الأسطول أن بحارا توفي خلال "عمليات إطفاء الحرائق" في الحاملة الأدميرال كوزنيتسوف الراسية في شمالي روسيا، بحسب وكالة فرانس برس.
وكانت عمليات البحث جارية للعثور على ضابط بات في عداد المفقودين عندما كان يساعد في إجلاء العاملين على صيانة وإصلاح السفينة.
وتم فتح تحقيق في انتهاكات محتملة لقواعد البناء، وتخضع حاملة الطائرات لأعمال صيانة في حوض بناء السفن في القطب الشمالي منذ أبريل 2018.
وكانت حصيلة أعلنتها وزيرة الإعلام في منطقة مورمنسك، ألكسندرا كونداوروفا، أكدت "نقل 10 جرحى إلى المستشفى أحدهم في حالة خطرة".
وقالت وكالات أنباء روسية إن رجال الإطفاء ما زالوا يعملون بجد للتقليل من الأبخرة المنبعثة من السفينة بعد عدة ساعات على الحريق، الذي تم إخماده.
ويعد الحريق ثاني أكبر حالة طوارئ على السفينة منذ أن رست في حوض سفن من أجل إجراء إصلاحات، إذ إصيبت بأضرار سابقاً في أكتوبر 2018 عندما تحطمت رافعة على سطح السفينة.
وأوضح أليكسي رحمنوف رئيس مؤسسة "يونايتد شيب بيلدينغ كوربوريشن" الروسية العامة "كنا نقوم باستبدال الأجهزة الكهربائية على الحاملة. أثناء عملية تلحيم سقطت شرارة في موقع لتخزين الوقود".
وقال رحمنوف إنه بعد أربع ساعات على اندلاعه تم احتواء الحريق دون إخماده تماما. وأعلنت وزارة الصناعة الروسية أن السلطات ستشارك في التحقيق وستقيم الأضرار.
ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن مصدر في حوض بناء السفن في زفيزدوتشكا قوله إن الحريق اندلع خلال عمليات اللحام.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية تاس عن متحدث باسم حوض زفيزدوتشكا قوله إن أكثر من 400 شخص كانوا على متن الناقلة عندما اندلع الحريق.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن الحريق امتد على مساحة حوالي 600 متر مربع (6500 قدم مربع).
وتخضع الأميرال كوزنتسوف، التي بدأت مهامها عام 1985 وتعد مفخرة البحرية الروسية، لأعمال إصلاحات رئيسية هي الأولى منذ عام 1997.
وكان من المتوقع الانتهاء من ورشة الإصلاحات بحلول نهاية عام 2020، على أن تعود السفينة الحربية إلى سلاح البحرية في عام 2021.