قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، السبت، إنه غير مستعد في هذه المرحلة لاعتبار الهجوم، الذي وقع في قاعدة تابعة للبحرية الأميركية في فلوريدا والمتهم فيه سعودي بقتل 3 أشخاص بأنه "إرهاب" .
وأضاف إسبر أمام منتدى ريغان للدفاع الوطني في ولاية كاليفورنيا: "لا. لا أستطيع القول في هذه المرحلة إنه إرهاب"، وتابع أنه يعتقد أنه يجب السماح للمحققين بأداء عملهم.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال حاكم ولاية فلوريدا ومسؤولون آخرون إن طالب طيران سعوديا نفذ هجوما في قاعدة "بينساكولا" الجوية، وهي قاعدة رئيسية تابعة لسلاح البحرية الأميركية في الولاية، قتل فيه 4 أشخاص وأصيب 8.
وذكرت البحرية ومكتب قائد شرطة مقاطعة سكامبيا أن 4 أشخاص، من بينهم مطلق النار قتلوا.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتصل به لتقديم التعازي، والتعبير عن مواساته للضحايا.
وكتب الرئيس الأميركي على "تويتر": "قال الملك إن الشعب السعودي غاضب بشدة من التصرفات الهمجية لمطلق الرصاص، وإن هذا الشخص لا يمثل بأي حال أو شكل مشاعر الشعب السعودي الذي يحب الشعب الأميركي".
وتضم قاعدة بنساكولا الجوية البحرية أكثر من 16 ألف جندي و7400 موظف مدني، بحسب موقعها الإلكتروني الرسمي.
وتعد أحد أقدم وأقوى القواعد التابعة للبحرية، وتمتد بطول ساحل بحري جنوب غربي محاذ لقلب مدينة بنساكولا وتهيمن على النشاط الاقتصادي في المنطقة المحيطة بها.
وهي موطن فريق الاستعراض الجوي الأميركي "الملائكة الزرق"، وتضم "المتحف الوطني البحري الجوي" أحد المعالم السياحية المعروفة في المنطقة.
يذكر أن هذا هو ثاني حادث إطلاق نار يحدث داخل قاعدة بحرية أميركية خلال الأسبوع المنصرم.
وكان بحار قد أطلق الرصاص، الأربعاء، على 3 مدنيين في قاعدة بيرل هاربر التاريخية في هاواي، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم قبل أن ينتحر.