قال مسؤولون أميركيون إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية صادرت "كمية كبيرة" من أجزاء صواريخ إيرانية موجهة يشتبه أنها كانت مرسلة إلى الحوثيين في اليمن.
وأضافوا أن تلك هي المرة الأولى، التي تصادر فيها أجزاء صواريخ متقدمة بهذا القدر وهي في طريقها إلى اليمن، وفقا لوكالة "أسوشيتيدبرس" الأميركية.
وتمت المصادرة من زورق صغير، وقام بالعملية البحرية الأميركية وفريق من خفر السواحل الأميركي في وقت متأخر من الأربعاء في بحر العرب.
كما ذكر المسؤولون أن الواقعة توضح استمرار تهريب الأسلحة بالمخالفة للقانون للحوثيين، ويأتي ذلك فيما يلتقي وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حيث تتصدر إيران أجندة المباحثات.
من جانب آخر، أكدت مجلة "نيوزويك" الأميركية التقارير عن تحريك إيران لقوات ومعدات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن القوات الأميركية اتخذت التدابير اللازمة للدفاع عن النفس، لكن بحذر لتجنب إثارة التصعيد.
وذكرت نيوزويك أن القوات الإيرانية الخاصة تستخدم ما يسمى طائرات من دون طيار انتحارية بالقرب القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن "هذه الأنشطة هي مؤشر على أن الميليشيات الإقليمية الصديقة لإيران، التي تعمل بناء على طلب فيلق القدس، تجري عمليات استطلاع قد تكون استعدادا لهجمات مستقبلية".
وأضافت أن هذه الأجهزة تم اختبارها في إيران منذ عام 2014، ويمكنها حمل متفجرات لمسافات بعيدة ويمكن القيام بعمليات مراقبة.
وأوضحت نيوزويك أنه "لا مؤشرات على خطر هجوم وشيك من إيران وميليشياتها".