أعلنت حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، أنها لن تصدر بعد الآن تصاريح التغطية الصحفية لمراسلي وكالة بلومبرغ للأنباء التي يملكها مايكل بلومبرغ الطامح للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة منافسا لترامب.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، بعد أن أعلن مالكها رسميا، دخوله سباق انتخابات الرئاسة أنها لن تكتب تقارير تحمل انتقادات لبلومبرغ أو أي من منافسيه المرشحين للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، لكنها ستواصل تغطية نشاط ترامب.
وتسهل تصاريح التغطية الصحفية دخول المراسلين المؤتمرات الانتخابية وغيرها من المناسبات لحين إجراء الاقتراع في نوفمبر 2020. ويحصل أفراد الجمهور على تذاكر من الحملة ويقفون في طوابير طويلة لحضور الفعاليات الانتخابية.
وقال براد بارسكيل مدير حملة ترامب في بيان: "ما داموا أعلنوا تحيزهم على الملأ لن تقدم حملة ترامب لمراسلي وكالة بلومبرغ للأنباء تصاريح تغطية صحفية للمؤتمرات الانتخابية أو غيرها من فعاليات الحملة".
وأضاف "سنحدد إن كنا سنتعامل مع مراسلين أفراد من وكالة بلومبرغ للأنباء أو نرد على أسئلة لهم على أساس كل حالة على حدة".
ويشكو ترامب مرارا وتكرارا مما يصفه بأنه يتعرض تغطية غير عادلة لرئاسته، ويصل خلافه مع وسائل الإعلام إلى المستوى الشخصي، حيث يتعرض ترامب ومساعدوه أحيانا بالإهانة أو التوبيخ للصحفيين، الذين لا يحبذونهم في الأماكن العامة.
وفي نوفمبر 2018، اشتعل ترامب غضبا واصطدم مع مراسل "سي إن إن"، جيم أكوستا، خلال مؤتمر صحفي، سحب البيت الأبيض بطاقة اعتماد الصحفي لفترة وجيزة، قبل أن تأمر المحكمة بإعادتها له.