يجوب المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، ولاية أيوا بالحافلة لمدة ثمانية أيام، بدءا من السبت، في أطول مسار في حملته الانتخابية، لمحاولة حشد تأييد الناخبين بشكل شخصي في ولاية مهمة تراجعت فيها شعبيته في استطلاعات الرأي.
ويسعى بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما، للحصول على ترشيح الحزب لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات رئاسية تجرى في نوفمبر 2020.
لكنه يواجه عددا ضخما من المنافسين على هذا الترشيح، وكثير منهم لديهم حملات تحظى بتمويل أفضل.
وأيوا هي أول ولاية ستجرى فيها الانتخابات التمهيدية في الثالث من فبراير المقبل، وبذلك تعد اختبارا أساسيا لموقف المرشحين.
وقال توم فيلساك، الحاكم السابق للولاية ووزير الزراعة السابق أيضا، إن كثيرا من الديمقراطيين في الولاية لم يحسموا أمرهم بشأن المرشحين.
وأضاف فيلساك الذي أعلن دعمه لبايدن هذا الشهر: "في نهاية المطاف سيبحثون عن شخصية تدرك السبيل لدفع البلاد للأمام بطريقة واقعية وتقدمية أيضا".
وتظهر استطلاعات الرأي أن تقدم بايدن بفارق يزيد على عشر نقاط في الولاية تلاشى، وينافس حاليا المرشح الذي يصعد نجمه بسرعة وهو بيت بوتيجيج (37 عاما) رئيس بلدية ساوث بيند بولاية إنديانا، إضافة إلى السناتور إليزابيث وارن، والسناتور بيرني ساندرز، على الصدارة.
ولا يزال بايدن (77 عاما) يحظى بصدارة على المرشحين المحتملين في استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتحدة.