بعد تقارير عن إطلاق قذيفتين، دعت الولايات المتحدة الأميركية كوريا الشمالية لتجنب ما وصفته بـ"الاستفزازات"، والامتثال للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها "على عِلم بالتقارير" المتعلقة بقيام كوريا الشمالية بإطلاق قذيفتين، "لم تحدد طبيعتهما".

ودعت الوزارة في بيانها إلى "تجنب الاستفزازات والامتثال للالتزامات المنبثقة عن قرارات مجلس الأمن الدولي والعودة للمفاوضات.. لتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".

وكانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قالت في وقت سابق إن نظيرتها الشمالية أطلقت الخميس "قذيفتين لم تحدد طبيعتهما"، مشيرة إلى أنه تم إطلاقهما شرقا من إقليم هامغيونغ الجنوبي، وقد سقطتا في بحر اليابان.

وأضافت أن إطلاق القذيفتين تم الخميس عند الساعة الخامسة مساء بحسب التوقيت المحلي، بحسب ما نقلت فرانس برس.

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية تواصل إطلاق"القذائف المجهولة"
قوات كوريا الشمالية تطلق النيران و"تسعد الزعيم"

 وفي طوكيو، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن إطلاق بيونغ يانغ للقذيفتين الخميس هو الأحدث في "سلسلة انتهاكات تقوم بها كوريا الشمالية".

وتندرج عملية الإطلاق الأخيرة هذه في إطار سلسلة تجارب الأسلحة التي أجرتها كوريا الشمالية بعد اختبار نظام رئيسي لإطلاق "صواريخ متعددة" الشهر الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "جيجي برس" عن مصادر في وزارة الدفاع بطوكيو قولها إنه تم إطلاق مقذوفين من ساحل كوريا الشمالية الشرقي، مرجحة أن تكون صواريخ بالستية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلل من أهمية الاختبارات الأخيرة التي تقوم بها كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن وقف بيونغ يانغ لتجاربها النووية وعمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، يشكل دليلا على نجاحاته في مجال السياسة الخارجية.