اصطف الناخبون في هونع كونع بالمئات عند بعض مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس المحلية في وقت مبكر الأحد، خشية وقف التصويت في وقت لاحق، وذلك بعد ستة أشهر من الاضطرابات بالمدينة الخاضعة للحكم الصيني.

ودفعت هجمات على مرشحين بحكومة هونغ كونغ إلى دائرة الاهتمام العالمي، حيث يُنظر إلى انتخابات المجالس المحلية باعتبارها مقياسا مهما لمستوى الدعم الذي تحظى به إدارة كاري لام رئيسة هونغ كونغ التنفيذية التي تتعرض لضغوط.

ويرى كثيرون الانتخابات باعتبارها "استفتاء" على حجم الدعم الذي تحظى به حركة احتجاجية مناهضة للحكومة، حيث تأتي في وقت تواجه فيه المدينة أكبر أزمة سياسية خلال عقود.

أخبار ذات صلة

الصين.. "رد حازم" على مشروع قانون أميركي حول هونغ كونغ
بكين تستدعي دبلوماسيا أميركيا وتهدد بـ"إجراءات انتقامية"

ودخلت المواجهة في جامعة بوليتكنيك يومها السابع، الأحد، حيث تُحيط الشرطة بالحرم الجامعي في الوقت الذي ظل فيه محتجون داخل قاعات المحاضرات، بينما جاب موظفو الإسعافات الأولية الحرم الجامعي.

وقال شهود إن انتشار الشرطة محدود وذلك رغم ما ذكرته تقارير سابقة بأن قوات مكافحة الشغب تعتزم حماية جميع مراكز الاقتراع، بحسب رويترز.

وانطلقت الاحتجاجات في هونغ كونغ بسبب مساع لسن قانون كان سيسمح بإرسال مطلوبين للصين لمحاكمتهم، وسرعان من تطورت إلى دعوات تطالب بديمقراطية كاملة، وذلك في أكبر تحد شعبي أمام الرئيس الصيني شي جينبينغ منذ وصوله للسلطة في 2012.