قال وزير البحرية الأميركي، ريتشارد سبنسر، السبت، إنه لم يهدد بالاستقالة وسط خلاف مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول تحقيق لجنة من كبار القادة ربما يؤدي لفصل ضابط كبير من قوات النخبة بعد إدانته بارتكاب خطأ في إحدى ساحات المعارك.

وأوضح سبنسر خلال مؤتمر أمني في هاليفاكس "على النقيض مما يشاع، لا أزال في موقعي ولم أهدد بالاستقالة"، وذلك بعد أن كانت صحيفة نيويورك تايمز أن سبنسر هدد بالاستقالة.

وكانت رويترز نقلت عن سبنسر قوله إن قائد العمليات الخاصة، إدوارد غالاغر، يتعين أن يمثل أمام لجنة تحقيق من كبار القادة "لأن العملية تتعلق بحسن النظام والانضباط".

وقال سبنسر، السبت، إن "حسن النظام والانضباط هما أيضا إطاعة أوامر رئيس الولايات المتحدة".

وتدخل ترامب في القضية قبل أسبوع وأمر البحرية بإعادة رتبة وراتب غلاغر وتمهيد الطريق له للتقاعد بمعاش تقاعدي كامل.

أخبار ذات صلة

مناورات عسكرية "غير مسبوقة" بين الولايات المتحدة ودول آسيان

وكانت هيئة محلفين عسكرية أدانت غالاغر في يوليو بالظهور في صور مع جثة مقاتل من تنظيم داعش بشكل غير قانوني، لكنها برأت ساحته من تهمة التسبب في وفاة المقاتل خلال احتجازه، وبرئت ساحته أيضا من تهمة إطلاق النار عمدا على مدنيين عزل.

ورغم نجاته من عقوبة السجن، إلا أنه جرى تخفيض رتبته ومستوى راتبه بسبب إدانته في القضية، التي ترتبط بانتشاره ضمن قوة عسكرية بالعراق عام 2017.

وأخطرت البحرية غالاغر (40 عاما)، الثلاثاء، بأن لجنة من 5 أعضاء من قادة البحرية ستجتمع في الثاني من ديسمبر لمراجعة قضيته.