اتهمت حكومة بوليفيا المؤقتة الرئيس اليساري المخلوع إيفو موراليس بالإرهاب والفتنة.
وقال وزير الداخلية بالوكالة، أرتورو موريللو، الجمعة، إن الشكوى تتعلق بمقطع مصور يفترض أن موراليس سمع فيه وهو ينسق الحصار أثناء احتجاجات الشوارع في بوليفيا.
وقال موريللو إن الحكومة تسعى إلى فرض عقوبة قصوى، مما يعني السجن لمدة تتراوح بين 15 و20 سنة.
وكان موراليس قال في وقت سابق إن المقطع "مونتاج (صورة مركبة)".
وتشهد بوليفيا حالة من الاضطراب منذ إعلان فوز موراليس في انتخابات 20 أكتوبر، على الرغم من الاحتجاجات الواسعة على مزاعم تزوير الانتخابات.
وقد قتل 32 شخصا خلال الاحتجاجات.
واستقال موراليس في 10 نوفمبر الجاري، متهما خصومه بتدبير انقلاب، قبل أن يغادر إلى المكسيك، حيث منح اللجوء السياسي.
وقال أعضاء في حزب موراليس والمعارضة، الجمعة، إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق للدعوة إلى انتخابات جديدة، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".