ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية عن إسماعيلي قوله: "تعرف الحرس الثوري على نحو 100 من قادة الاضطرابات الأخيرة وأبرز شخصياتها وقام باعتقالهم".

وكانت السلطات الإيرانية قد ذكرت أن نحو ألف من المتظاهرين اعتقلوا.

وذكر موقع ميزان الإخباري التابع للقضاء نقلا عن رئيس القضاة إبراهيمي رئيسي أمس الجمعة أن أي شخص تسبب في زعزعة الأمن أو تدمير الممتلكات العامة سيواجه "عقابا شديدا".

ونسب الموقع إلى المتحدث إسماعيلي قوله إنه جرى الإفراج عن عدد كبير من الأشخاص الذين اعتقلوا لمشاركتهم في المظاهرات، لأنهم لم يشاركوا في إلحاق الأضرار أو إشعال النيران.

وأفاد التلفزيون الرسمي نقلا عن الحرس الثوري أن الهدوء عاد لإيران يوم الخميس، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من 100 متظاهر لاقوا حتفهم على أيدي قوات الأمن وهو رقم رفضته الحكومة ووصفته بأنه ضرب من "التكهن".

وبدأت الاحتجاجات يوم 15 نوفمبر في عدة بلدات بعد أن أعلنت الحكومة رفع أسعار الوقود بنحو 50 في المئة على الأقل.

وامتدت الاحتجاجات إلى 100 مدينة وبلدة في إيران وسرعان ما اتخذت طابعا سياسيا مع مطالبة المحتجين بتنحي كبار المسؤولين.

وعرض التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات لآلاف يشاركون في مسيرات مؤيدة للحكومة في نحو 12 مدينة أمس الجمعة.