كشفت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة، أنها لم تتخيل أن تظل ممسكة بالسلطة في ألمانيا لأكثر من 15 عاما على التوالي.
وتولت ميركل مقاليد الحكم في ألمانيا عام 2005، وهي أول امرأة في البلاد تصل إلى منصب المستشارية، وأعلنت العام الماضي أنها ستعتزل الحياة السياسية بعد عام 2021.
وعددت خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي المسيحي في لايبزيغ شرقي ألمانيا، إنجازات الحزب منذ توليها المنصب، من خفض معدلات البطالة إلى مستويات قياسية، والتغلب على الأزمة المالية العالمية، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس".
ويبدو أن هذه النجاحات المتتالية التي حققتها ميركل تباعا دفعت الألمان إلى انتخابها مرات عدة.
ولفتت ميركل التي تقود أقوى اقتصاد في أوروبا إلى أن هناك تحديات جديدة تواجه ألمانيا مثل التحول الرقمي ومكافحة تغير المناخ، وتدفع هذه التحديات تدفع الحزب إلى دراسة المستقبل.
وقالت إن ألمانيا تتصدى لضغوط جديدة مثل "العدوان الروسي" والنزاعات التجارية مع الولايات المتحدة.
وأضافت ميركل التي تلقب بـ"المرأة الحديدية": "نحن بحاجة إلى إيجاد حلول لعالم الغد" والتأكد من أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي هو حزب "مركز ألمانيا القوي".
وأضافت: "أريد أن أستمر في العمل من أجل ذلك كمستشارة".
وولدت ميركل في مدينة هامبورغ عام 1954، وعاشت شبابها في ألمانيا الشرقية، وبعد توحيد ألمانيا ارتقت سريعا في عالم السياسة.
وتولت في عام 1991 منصب وزيرة الشباب والمرأة، وفي عام 2000 أصبحت زعيم الحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
والمستشارة الألمانية حاصلة على درجة الدكتورة في الفيزياء، وتجيد إلى جانب الألمانية، اللغتين الإنجليزية والروسية.