قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه يرفض اتهامات الفساد التي وجهت إليه، يوم الخميس، معتبرا أنها "ذات دوافع سياسية".
وصرّح نتانياهو في كلمة أمام الصحفيين، بأن "توجيه اتهام يصل إلى حد محاولة انقلاب ضده".
وأشار إلى أن المحققين لم يبحثوا عن الحقيقة بل كانوا يلاحقونه، وزعم أن التحقيق ضده "ملوّث بالتحيز"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأثار القرار القضائي الإسرائيلي بشأن نتانياهو مزيدا من الغموض بشأن من سيقود البلاد، وسط فوضى سياسية بعد إجراء انتخابات مرتين هذا العام دون نتيجة حاسمة.
وفي وقت سابق، أعلن المدعي العام أفيخاي ماندلبليت قرار اتهام نتانياهو في بيان أشار فيه إلى أن الاتهامات الموجهة ضده، تشمل الرشوة، وخيانة الأمانة والاحتيال.
وأوردت الادعاءات ضد نتانياهو، أنه قبل رشى في صورة هدايا بمئات الآلاف من الدولارات من أصدقاء أثرياء، وبأنه منح مزايا تنظيمية لشركة "بيزك للاتصالات" مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة.
وكلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الخميس، البرلمان اختيار رئيس للوزراء خلال مهلة تبدأ اليوم وتنتهي بعد 21 يوما، في خطوة أخيرة قبل الذهاب لإجراء انتخابات جديدة في حال فشل هذا الإجراء.