يواجه قائد أميركي بالقوات الخاصة في البحرية، المعروفة اختصارا باسم قوات "سيل"، إجراءات لعزله، بعد إدانته بالوقوف إلى جوار جثة معتقل عراقي لالتقاط صور.
وتتعلق هذه الإجراءات بالقائد في القوات الخاصة إدوارد غالاغر، الذي كان قد أدين بالوقوف إلى جوار جثة معتقل عراقي لالتقاط صور، وفق ما ذكرت رويترز.
فقد تلقى غالاغر، بعد أيام من إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار خفض رتبته وراتبه، إخطارا رسميا الأربعاء مفاده أن "لجنة المراجعة" انعقدت لتقييم مدى أهليته للبقاء في القوات الخاصة.
وقالت المتحدثة باسم قيادة قوات سيل الكابتن تمارا لورانس، إن لجنة المراجعة، المؤلفة من 5 أعضاء، التي ستقدم توصية بشأن ما إن كان ينبغي إبعاد إدوارد غالاغر عن القوات الخاصة بالبحرية، ستعقد جلسة في الثاني من ديسمبر.
وأضافت لورانس أن القرار النهائي بشأن القائد غالاغر سيكون بيد قيادة قوات البحرية في واشنطن.
وأشارت لورانس أيضا إلى أن 3 من قادة غالاغر يواجهون جلسات منفصلة لتحديد إن كان ينبغي إبعادهم أيضا عن قوات سيل التي يشير اسمها المختصر إلى قوات البحر والجو والبر، مضيفة أن هذه الجلسات ستحدد "مسؤوليتهم" باعتبارهم قادة غالاغر المباشرين، بحسب رويترز.
وكانت محكمة عسكرية قد برأت غالاغر من اتهامات بإطلاق النار على مدنيين عزل وقتل أسير مصاب من أسرى داعش بطعنه في العنق، لكنه أدين بالوقوف بجوار جثة أسير عراقي بغرض التقاط صور، وهو ما يخالف القانون.
وجاء في نص خطاب المراجعة أن سلوك غالاغر في مسألة التقاط صور له مع جثة المحتجز، الذي وجهت إليه اتهامات بقتله، يقوض "النظام السليم والانضباط" ووضع "وصمة على القوات المسلحة".
ورغم أنه حكم على غالاغر، الذي تفادى السجن، بخفض رتبته وراتبه، إضافة إلى حرمانه من راتب شهرين، إلا إن ترامب تدخل في القضية، يوم الجمعة، وأعاد إليه رتبته وراتبه وسمح بتقاعده هذا العام والحصول على راتب كامل.
كما أصدر ترامب عفوا عن ضابطين بالجيش وجهت إليهما اتهامات بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.