دان البيت الأبيض استخدام إيران التي تشهد احتجاجات، "القوة الفتاكة" ضد المتظاهرين خلال الاضطرابات التي أدت إلى مقتل أشخاص عدة بالإضافة إلى اعتقال العشرات.
وقالت ستيفاني غريشام مسؤولة الاعلام في البيت الابيض في بيان إن "الولايات المتحدة تدعم الشعب الايراني في احتجاجاته السلمية ضد النظام الذي من المفترض أن يقودهم. كما ندين القوة الفتاكة والقيود الصارمة المفروضة على الاتصالات".
من جانبه، أكّد المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك أن "الشعب الإيراني مستاء من النظام الحاكم والاحتجاجات على البنزين ليست سوى أحدث مثال على الظلم".
وكان المرشد علي خامنئي قد طالب في وقت سابق، بتطبيق زيادة سعر البنزين في إيران، رغم الاحتجاجات.
واتهم خامنئي من سماهم "الأعداء" و"الثورة المضادة"، بتنفيذ أعمال تخريب في البلاد، مشيراً إلى أن مثيري الشغب وداعمي انتهاك القانون، على حد تعبيره، يُقدمون على إشعال الحرائق.
وشدد خامنئي على أن زيادة سعر البنزين، استندت إلى رأي الخبراء، ويجب دعمها.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية أنه تم الكشف عمّن وصفتهم بمثيري أعمال الشغب في الأيام الماضية، في مختلف المدن الإيرانية.
وأضافت الوزارة أن الإجراءات اللازمة بحق هؤلاء، قيد التنفيذ، وسيتم إعلان نتائجها لاحقا.
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة القضاء، في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، سنا برق زاهدي، إن التظاهرات التي تشهدها إيران، نتاجُ حكم النظام لسنوات.
وأضاف، خلال مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن السلطة الحاكمة في إيران، تعيش أزمة خانقة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن الشعب يريد التخلص من هذا النظام، على حد قوله.
ووسط هذه الأجواء، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، إن الاحتجاج حق للشعب، لكنه یختلف تماماً عن نشر الفوضی.
وأکد روحاني أنه طوال الأشهر الماضية، کان الموضوع المطروح هو کیفیة دعم الشرائح المتوسطة والضعیفة، مشيراً إلى أن هدف الحكومة، في مشروع الدعم المعیشي، هو إیصال المساعدات إلی العائلات ذات الدخل المحدود.