جدد التحالف الدولي ضد داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، عزمه على هزيمة تنظيم داعش على المدى الطويل، داعيا إلى تجنب أي ثغرات أمنية شمال شرقي سوريا يمكن أن يستفيد منها التنظيم الإرهابي.
وحث وزراء خارجية التحالف الدولي ضد داعش في بيان، بعد اجتماع الخميس، جميع الجهات الفاعلة شمال شرقي سوريا، على توخي الحذر من تهديدات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ودعا إلى الحفاظ على النتائج التي حققها التحالف، والعمل معا ضد أي تهديد للنتائج التي تحققت.
وأضاف التحالف الدولي ضد داعش، وشركائه في قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية، أنه سيستمر في تدريب وتقديم المشورة والدعم للقوات الشريكة الشرعية في المنطقة التي تشارك في القتال ضد خلايا وشبكات داعش المتبقية في سوريا والعراق، بما ينسجم مع القانون الدولي.
وأكد التحالف الدولي ضد داعش، في بيانه، على أهمية ضمان مساءلة جميع الإرهابيين ومؤيدي داعش، مشيرا إلى أنه يلزم نفسه بتشجيع احتجازهم الآمن والإنساني وتقديمهم إلى العدالة.
كما أكد على التزامه بوضع آليات فعالة أو دعم الآليات القائمة لضمان مساءلة المقاتلين الإرهابيين الأجانب بالتنسيق الوثيق مع بلدانهم الأصلية.
وجاء في البيان: "نشدد على أهمية المساعدة في تحقيق الاستقرار للمناطق المحررة في العراق وتلك الموجودة في سوريا، والتي لا تزال خارجة عن سيطرة النظام السوري".
وأثنى التحالف الدولي ضد داعش على الحكومة العراقية "لالتزامها المستمر بمكافحة داعش"، معبرا عن استعداده لمساعدتها بناء على طلبها في جهودها لضمان هزيمة دائمة للتنظيم الإرهابي.
يشار إلى أن التحالف الدولي ضد داعس ساهم في تحرير العراق وشمال شرقي سوريا من قبضة التنظيم الإرهابي، كما ساعد في تحرير حوالي 7.7 مليون شخص من نير داعش.
وساعد أعضاء التحالف في جمع أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات الإنسانية والمساعدة لتحقيق الاستقرار للشعبين العراقي والسوري، وتدريب وتجهيز أكثر من 220 ألف عنصر من قوات الشرطة والأمن لاستقرار المجتمعات المحلية.