أعلن الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، الذي استقال من الرئاسة، الأحد، إثر 3 أسابيع من الاحتجاجات ضده، أن مذكرة توقيف "غير قانونية" قد صدرت بحقه.
وكتب موراليس (60 عاما) على تويتر "أُعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابط شرطة قال علنا إنه تلقى تعليمات بتنفيذ أمر اعتقال غير قانوني صدر بحقي".
وأضاف "بالطريقة ذاتها، هاجمت مجموعات عنيفة منزلي. الانقلابيون يدمرون دولة القانون".
وقدم موراليس، الأحد، استقالته من منصبه، قائلا عبر التلفزيون "أستقيل من منصبي كرئيس".
بدوره، اعتبر نائب الرئيس ألفارو غارسيا لينيرا الذي استقال أيضا من منصبه أن "الانقلاب تم"، أما المعارض كارلوس ميسا، الذي خسر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة، فعلق على استقالة الرئيس بالقول: "لقد أعطينا درسا للعالم. غدا ستكون بوليفيا بلدًا جديدا".
وغصت ساحة موريللو في لاباز، المقابلة للقصر الرئاسي، بمئات البوليفيين الذين أتوا الأحد للاحتفال باستقالة موراليس.
وعلى بعد خطوات قليلة، في إحدى زوايا ساحة موريللو، كانت وحدة من الشرطة أعلنت تمردها ضد الرئيس تحتفل بجانب المتظاهرين إثر إعلانه الاستقالة.
وحكم موراليس بوليفيا منذ العام 2006، وكان الجيش والشرطة طالباه في وقت سابق بالتنحي.