أغلقت مراكز الاقتراع في البر الإسباني أبوابها في انتخابات البلاد العامة، حيث تتصارع أحزاب اليسار واليمين بحدة على تشكيل الحكومة المقبلة.
وأظهر استطلاع أجرته الإذاعة الإسبانية العامة مع إغلاق مراكز الاقتراع، وشمل أكثر من 13 ألف ناخب، أن الحزب الاشتراكي الحاكم في طريقه للفوز بثاني انتخابات هذا العام، لكنه لن يتمكن من الحصول على أغلبية برلمانية، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".
وكان الاشتراكيون قد فازوا في انتخابات أبريل بـ123 مقعدا في البرلمان، أي بـ53 مقعدا اقل من المطلوب لتشكيل أغلبية.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الإقبال على انتخابات الأحد العامة، بلغ نسبة 3.5 نقطة مئوية، أي اقل من آخر اقتراع جرى في وقت سابق من العام.
وأضافت أنه حتى الساعة الثانية مساء أدلى 37.9 في المئة ممن يحق لهم التصويت بأصواتهم، في تراجع عن 41.5 في المئة بالوقت ذاته من انتخابات 28 أبريل.
وحث قادة الأحزاب الناخبين على التصويت بعد أن أشارت استطلاعات رأي إلى أن نحو 35 في المئة من ناخبي إسبانيا البالغ عددهم 37 مليونا ربما لا يشاركون في اقتراع الأحد، وهو الرابع على مدار أربع سنوات.