خرج الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا من السجن الجمعة وكان في استقباله حشد من انصاره اليساريين في كوريتيبا (جنوب) بعد سجنه لاكثر من عام ونصف عام.
وخرج لولا (74 عاما) سيرا من مقر الشرطة الفدرالية حين كان مسجونا بعد إدانته بالفساد وعانق انصاره وحياهم بقضبة مرفوعة، بحسب مراسلي فرانس برس.
وجاء قرار القاضي الاتحادي بالإفراج عن لولا دا سيلفا عقب حكم للمحكمة العليا في وقت متأخر الخميس أنهى سجن المدانين بعد خسارة الاستئناف الأول.
ويتوقع أن يُفرج القرار عن عشرات من الشخصيات الكبيرة المدانة في تحقيق فساد عام ومنهم لولا المسجون بتهمة الرشوة.
وحكم على لولا العام الماضي بالسجن ثمانية أعوام وعشرة أشهر لإدانته بتلقي رشى من شركات هندسية مقابل عقود عامة.
وأصر الرئيس البرازيلي اليساري السابق على براءته وقال إن القضية المرفوعة ضده لها دوافع سياسية.