قال البيت الأبيض، الاثنين، إن النظام الإيراني يواصل استهداف المدنيين الأبرياء لاستخدامهم كـ"بيادق" في العلاقات الخارجية الفاشلة.

وذكر البيت الأبيض، في بيان بمناسبة الذكرى الأربعين لأزمة الرهائن في إيران "اليوم، نكرم ضحايا هذا العمل الوقح".

وأضاف "النظام الإيراني يواصل استهداف المدنيين الأبرياء لاستخدامهم كبيادق في العلاقات الخارجية الفاشلة".

وتابع البيان "سنواصل فرض عقوبات على إيران إلى أن تغير سلوكها العدائي.. على النظام الإيراني أن يختار".

وأوضح "بدلا من أن تكون إيران الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، يمكنها أن تضع الشعب الإيراني في أولوياتها، يمكن أن تختار السلام بدل حجز الرهائن والاغتيالات والتخريب والاختطاف البحري والهجمات على أسواق النفط العالمية".

أخبار ذات صلة

قائد الطلاب في أزمة الرهائن بإيران: أحمل كل الذنوب على كتفي
بومبيو يثمن "تقرير الإرهاب".. والهدف التخلص من الشر

وختم البيت الأبيض بالقول "الولايات المتحدة تسعى للسلام، ونحن ندعم الشعب الإيراني. لقد حان الوقت للنظام الإيراني أن يفعل الشيء نفسه".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ذكرت لـ"سكاي نيوز عربية" أن إيران تواصل احتجاز مواطنين أميركيين، داعية إياها لإطلاق سراحهم.

وأضافت "نقف مع الشعب الإيراني وضد النظام الإيراني الذي هو الراعي الأكبر للإرهاب في العالم".

يشار إلى أنه في 4 نوفمبر عام 1979، اقتحم مئات الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 مواطنا أميركيا لمدة 444. وانتهت الأزمة في 20 يناير 1981 بإطلاق سراح الرهائن.