أظهر مقطع فيديو التقط في منطقة ريفية شرقي أستراليا، سكانا محليين يحتفلون ويرقصون فرحا بهطول أمطار غزيرة، في مناطق عانت الجفاف لمدة 3 سنوات واضطروا خلالها لشرب المياه الجوفية المحفوفة بالمخاطر.
والمقطع الذي نشرته "رويترز" التقط في بوركي بولاية نيو ساوث ويلز، على الساحل الشرقي لأستراليا، حيث كاد السكان يفقدون الأمل في رؤية المياه تتساقط من السماء مجددا.
إلا أن خبراء البيئة يقولون إن مناطق عدة في أستراليا بحاجة إلى هطول المزيد من الأمطار، لكسر موجة الجفاف التي اجتاحت جنوب شرقي أستراليا، حتى تصبح صالحة للزراعة أو الرعي مستقبلا.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن بعض أجزاء ولاية نيو ساوث ويلز شهدت حوالي 100 مليمتر من الأمطار، الأحد.
وكان هطول الأمطار موضع ترحيب خاصة في بلدات مثل بورك على بعد 800 كيلومتر شمال غربي سيدني، حيث اضطر السكان للبدء في شرب المياه الجوفية في أبريل.
وأحيانا تكون المياه الجوفية ملوثة بالمعادن أو الكيماويات التي تتسرب إلى مستودعات المياه تحت سطح الأرض.
وقال أوليفر جوردون أحد سكان بورك: "هذا المطر الذي تمس الحاجة إليه سيجلب بالتأكيد بعض الراحة والابتسامات في جميع أنحاء البلاد".
وتسببت موجة الجفاف في تحويل المراعي إلى أراض بور، وأجبرت مربي الماشية على شراء حبوب العلف باهظة الثمن لإبقاء قطعانهم على قيد الحياة.