أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على أنقرة وحظر تصدير الأسلحة إليها لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وقال أردوغان في خطاب متلفز: "بعدما أطلقنا عمليتنا، واجهنا تهديدات على غرار عقوبات اقتصادية وحظر على بيع الأسلحة (لأنقرة). من يعتقدون أن بإمكانهم دفع تركيا للتراجع عبر هذه التهديدات مخطئون كثيرا".
وأعلنت ألمانيا وفرنسا، الأحد، عن وقف تصدير السلاح إلى تركيا على خليفة العملية العسكرية التي تنفذها أنقرة شمالي سوريا منذ الأربعاء الماضي.
وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن بلاده ستوقف تصدير السلاح إلى تركيا، التي أطلقت عملية عسكرية واسعة على شمال شرقي سوريا ضد المقاتلين السوريين الأكراد.
أعلنت وزارتا الخارجية والجيوش الفرنسيتان، السبت، أن "فرنسا قررت تعليق أي مشروع لتصدير معدات حربية إلى تركيا يمكن استخدامها في إطار الهجوم في سوريا".
وأوضحت الوزارتان في بيان أن "مفعول هذا القرار فوري"، لافتتين إلى أن "مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي الذي يجتمع في 14 أكتوبر في لوكسمبورغ، سيكون مناسبة لتنسيق مقاربة أوروبية في هذا الصدد".
وسبق أن أعلنت الحكومة الهولندية تعليق تصدير الأسلحة إلى أنقرة.
وأكد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أن بريطانيا يساورها "قلق عميق" تجاه العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، وحثه على إنهاء الهجوم والدخول في حوار.