أشار تقرير لمنظمة "سنوقف قتل النساء" التي تعنى بمراقبة جرائم العنف ضد المرأة، إلى أن شهر سبتمبر الماضي يعد الأكثر دموية بالنسبة للنساء في تركيا هذا العام، حيث شهد مقتل 53 امرأة.
ووفق التقرير الذي نشرته صحيفة "حرييت" التركية، فقد قتلت 17 امرأة على أيدي أزواجهن، و6 من قبل أقربائهن، و5 من جانب أصدقائهن، و3 قتلن من قبل أبنائهن، واثنتين على يد أشقائهن، واثنتين أيضا على أيدي أزواجهن السابقين، وواحدة على يد شخص لم تحدد هويته، كما لم يتم معرفة مرتكبي الجرائم الـ17 الباقية.
كذلك بيّن التقرير أن امرأتان قتلتا بذريعة أسباب مالية، و9 بسبب الرغبة في الطلاق أو رفض لم الشمل أو رفض شخص ما، في حين تعذر تحديد سبب 31 من عمليات القتل، وسجلت 11 من عمليات القتل على أنها "حالات وفاة مشبوهة".
وبإضافة الوفيات المسجلة في شهر سبتمبر الماضي، يبلغ إجمال النساء اللاتي قتلن في تركيا منذ بداية العام 2019 إلى 347.
وتتهم ناشطات تركيات حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدم بذل جهود كافية لمكافحة العنف ضد النساء، بالتزامن مع تعالي الأصوات المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام في حق المتورطين بجرائم قتل بما فيها تلك التي تذهب ضحيتها نساء.
وإلى جانب العنف الذي تعاني منه النساء في تركيا، تشير تقارير إعلامية تركية إلى أن تعداد المعتقلات في السجون التركية بذريعة قانون الطوارئ الذي فرض عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، وصل إلى نحو 17 ألف سيدة.