أشار تقرير فرنسي يرتكز في مضمونه على صور ملتقطة بواسطة الأقمار الصناعية، إلى أن الصين ستعرض في الأول من أكتوبر المقبل، خلال الاحتفال بالذكرى السبعين لقيام نظامها، صواريخ بالستية جديدة ذات قدرات "لا مثيل لها".
وقال تقرير نشرته مؤسسة البحث الاستراتيجي "إف آر إس"، الثلاثاء، إنه "سيتم عرض قدرات بالستية برؤوس تقليدية ونووية، لا مثيل لها، بما يعكس التحديث الكمي والنوعي للترسانة البالستية الصينية".
ومن المتوقع بحسب مركز الدراسات الذي يتخذ من باريس مقرا له، أن يتم الكشف عن أسلحة فائقة السرعة "تبيّن أن الصين في طليعة الابتكار العالمي في بعض القطاعات العسكرية".
ومن بين أبرز المعدات التي سيتم عرضها صاروخ "دي. إف-41" الذي دخل الخدمة حاليا، ولكن سيتم عرضه علنا للمرة الأولى، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
ويمكن لهذا الصاروخ أن "يجهّز بعدد كبير نسبيا من الرؤوس الحربية المتعددة، بما قد يصل إلى 10 رؤوس نووية في مقابل ثلاث بالنماذج السابقة"، حسبما أشار التقرير.
وبينما يعتبر بعض الخبراء أن مدى هذا الصاروخ يتراوح بين 12 و14 ألف كيلومتر، فإن التقرير يشير إلى أنه قد يكون بمقدوره "تغطية مجمل أراضي الولايات المتحدة".
ومن المتوقع أيضا عرض سلاح آخر، هو "دي. إف-17"، وهو عبارة عن قاعدة لإطلاق طائرة ذات شكل مثلث فائقة السرعة، يمكن أن تجهز بأسلحة تقليدية أو نووية، وبمقدورها التحايل على الأنظمة المضادة للصواريخ.
وقد يظهر العرض تقدم بكين في مجال الطائرات من دون طيار، بالأخص "دبليو زد-8"، وهو جهاز استطلاعي فائق السرعة يمكن استخدامه لتحديد أهداف قبل توجيه ضربة.
كذلك سيتم عرض طائرة شبح من دون طيار على شكل مثلث، تسمى بليجيان "السيف القاطع" ويمكن استخدامها لدعم العمليات البحرية.
ويرتكز التقرير على صور لمعدات "مغطاة" ظهرت في شوارع بكين أثناء التدريب على العرض العسكري، هذا إلى جانب صور أقمار صناعية لقاعدة تدريب تابعة للجيش، حللتها شركة "جيو4.اي".
وسيشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين بهذا الحدث المرتقب، الذي يقول الجيش الصيني عنه إنه لن يكون بهدف "إظهار عضلات".