أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية الأخيرة أن حزب الليكود الحاكم حصل على مقعد إضافي في الكنيست، لكنه لا يغير شيئا من طبيعة العقبات التي لا تزال تعترض طريق أكبر حزبين فائزين في الانتخابات.

واستدعى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين المتنافسين الرئيسيين مرة أخرى لمناقشة حكومة وحدة محتملة. بعد تلقيه النتائج النهائية الأربعاء من لجنة الانتخابات المركزية.

ويقفز رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى 32 من أصل 120 مقعدا في البرلمان، متخلفا بمقعد واحد عن حزب منافسه بيني غانتس زعيم حزب أزرق أبيض.

وبما أن مكسب حزب الليكود يأتي على حساب حزب متشدد متحالف، فإنه لا يغير ما مجموعه 55 نائبا يدعمون نتنياهو ضد 54 يدعمون غانتس.

ومع رفض أفيغدور ليبرمان السماح لمقاعده الثمانية بتأييد أي من المرشحين، يظل كلا من نتنياهو وغانتس أقل من الأغلبية المطلوبة البالغة 61 مقعدا.

أخبار ذات صلة

نتانياهو وغانتس يلتقيان رئيس إسرائيل.. و"حكومة الوحدة" تقترب
نتانياهو يناور بـ"حكومة الوحدة".. والهدف تجنب السجن

وتأتي هذه التطورات بعد يوم على لقاء الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلن مع زعيم حزب الليكود نتانياهو، وزعيم حزب أرزق أبيض غانتس.

وقال نتانياهو وغانتس بعد اللقاء، إنهما بحثا السبل المتاحة للوصول إلى حكومة وحدة وطنية، وأن طواقم المفاوضات ستجتمع لاستكمال التشاور.

في المقابل، طالب ريفلن الطرفين بـ"إيجاد الحلول ومنع انتخابات للمرة الثالثة حتى لو استدعى الأمر دفع ثمن شخصي أو أيديولوجي".

ويواصل ريفلن مشاوراته مع الأحزاب الممثلة في الكنيست المنتخب، للتباحث معها بخصوص مرشحها لرئاسة الحكومة القادمة.

وفي المقابل، كشف ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عدم دعمه أي شخص لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.

ويواجه الرئيس الإسرائيلي معضلة عدم تمكن نتانياهو أو غانتس من الحصول على تأييد مسبق من 61 عضوا على الأقل، لتشكيل الحكومة المقبلة.

وبإعلان ليبرمان والقائمة العربية، وهي ائتلاف 4 أحزاب عربية، موقفهما، يتوقع أن يحصل غانتس على أغلبية 57 عضو كنيست مقابل 55 لنتانياهو.