يزور وفد من وكالة الطاقة الذرية، السبت، العاصمة الإيرانية طهران، في وقت أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، رفضه قرار إيران خفض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.

وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة إن القائم بأعمال مدير الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران وقوى كبرى، سيجتمع مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى في طهران الأحد المقبل.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن "الزيارة جزء من التواصل المستمر بين الوكالة وإيران".

من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة الأنشطة النووية الايرانية، معربة عن "قلقها العميق" من تقليص إيران لالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.

وصرحت المتحدثة باسم المفوضية مايا كوتشيانتشيتش في مؤتمر صحافي، أن الوكالة الأممية لديها "دور رئيسي (...) في مراقبة تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية والتحقق منها" بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى.

وقالت: "إن التزامنا بالاتفاق النووي يعتمد على امتثال إيران التام"، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي بنى تقييماته "على التقارير التي أعدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

أخبار ذات صلة

إيران ومفاوضات النووي.. البنتاغون يكشف المؤشرات
إيران تتخذ خطوة جديدة لتقليص التزاماتها النووية

 وكشفت إيران هذا الأسبوع خطوة جديدة لتقليص التزاماتها في الاتفاق، ردا على تكثيف الولايات المتحدة الضغط عليها عبر العقوبات، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق العام الماضي.

وبدأت إيران في مايو تتنصل تدريجا من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015 مع القوى الكبرى بهدف منعها من حيازة سلاح نووي، وذلك ردا على الانسحاب الإميركي من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات عليها.

وأعلنت طهران الأربعاء الماضي مرحلة جديدة في هذه السياسة، تقضي بالتخلي عن أي قيود تحد من قدرتها على إجراء أبحاث وتطوير في المجال النووي، على أن تعلن السبت تفاصيل هذه المرحلة.

وفي وقت سابق الجمعة، اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن قرار إيران خفض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي بشكل أكبر هو أمر "مرفوض".

وقال بومبيو لإذاعة محلية خلال زيارة لولاية كنساس: "أعلنوا للتو أنهم سيواصلون القيام بمزيد من الأبحاث والتطوير لأنظمتهم العسكرية النووية. هذا أمر مرفوض".