حذر وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الجمعة، الحلفاء الأوروبيين من النفوذ الصيني المتزايد، قائلا إن بكين تسعى إلى استغلال القوة الاقتصادية و"سرقة التكنولوجيا" على الصعيد العالمي.
وقال وزير الدفاع الأميركي: "كلما زاد اعتماد أي دولة على الاستثمار الصيني، كانت أكثر عرضة للإكراه والانتقام لدى الرغبة في التحرك بعيدا عن مدار رغبات بكين".
ويبدو أن نقل إسبر لهذه الرسالة إلى بريطانيا يوحي بأن الأوروبيين لا يشاركون الولايات المتحدة مخاوفها التي غالبا ما تتركز على مساعي الصين لتسليح مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وفائض ميزانها التجاري الضخم مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن إسبر قوله: "أحذر أصدقائي في أوروبا، هذه ليست مشكلة في أرض بعيدة لا تؤثر عليكم".
كما شن إسبر هجوما على روسيا لانتهاكات قيود إنتاج الأسلحة وللاعتداءات في أوروبا بما في ذلك ضم شبه جزيرة القرم عام 2014 وما سماه "اعتداء موسكو المتواصل شرقي أوكرانيا".
وخلال جلسة في معهد الخدمات المتحدة الملكي في بريطانيا، قال إسبر إن الصواريخ الروسية من طراز كروز الموجهة صوب أوروبا "ربما تكون حاملة لرؤوس نووية".
وكان إسبر يدافع عن حجة إدارة ترامب على ضرورة أن يبذل الغرب المزيد من الجهد لمواجهة ما سماه "جهود الصين وروسيا من أجل تعطيل النظام الدولي" من أجل مصلحتهما.
وقال وزير الدفاع الأميركي "سرقة الصين للتكنولوجيا لتحقيق مكاسب عسكرية باتت صادمة".