طلبت كوريا الشمالية الشهر الماضي من الأمم المتحدة خفض عديد عناصرها الموجودين في البلاد، وهو طلب تَجري مناقشته بين الجانبين، وفق ما أعلن المتحدّث باسم المنظّمة الدولية ستيفان دوجاريك.

أخبار ذات صلة

بيونغيانغ: مستعدون للحوار أو المواجهة مع أميركا

وقال دوجاريك في مؤتمره الصحافي اليومي إنّ طلب الخفض هذا تمّت صياغته في رسالة لم يكشف تفاصيلها.

وتُطالب الرسالة التي حصلت عليها وكالة فرانس برس بتطبيق خفض عديد العناصر قبل نهاية السنة بما يشمل إلغاء منصب المنسّق الموجود في كوريا الشمالية.

وأوضح المسؤول الكوري الشمالي كيم تشانغ مين في الرسالة أن "البرامج التي تدعمها الأمم المتحدة لم تعط النتائج المتوقّعة، بسبب تسييس قوى معادية لمساعدات الأمم المتحدة".

وأضاف "خلال الأعوام الأخيرة على وجه الخصوص، انخفضت مساعدات الأمم المتحدة في البلاد إلى حدّ كبير، وتأخّر تسليم الإمدادات، ما أثّر كثيراً على التنفيذ الشامل لمشاريع الأمم المتحدة".

في عام 2017 كانت كوريا الشمالية هدفا لثلاث مجموعات من العقوبات الدولية القاسية التي تؤثر على اقتصادها، بهدف دفعها إلى وقف برامجها للأسلحة النووية والبالستية. غير أنّ الأمم المتحدة منحت منذ ذلك الحين بعض الإعفاءات المتعلّقة بإمدادات المساعدات الإنسانية.

وقال دوجاريك "العمليات الحالية للأمم المتحدة ليست لها سوى بصمة طفيفة على الأرض".