أعلن مساعد الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن حوالى 70 ألف شخص في جزر الباهاما بحاجة لمساعدة فورية بسبب الإعصار المدمر دوريان الذي اجتاح الأرخبيل، مشيراً إلى أنّ الاحتياجات تشمل الغذاء والمياه والخيم والأدوية.
وأوضح لوكووك في اتصال هاتفي مع بضعة صحافيين من ناساو التي وصل إليها في زيارة لبضع ساعات أنّ المنظّمة الأممية حوّلت مبلغ مليون دولار من صندوقها المخصّص للحالات الطارئة لتقديم مساعدات أولية للمنكوبين.
وكانت الأنقاض قد تناثرت لمسافة كيلومترات وغمرت السيول معظم جزر الباهاما في أعقاب الإعصار دوريان، في أحداث وصفها رئيس وزراء مجموعة الجزر بأنها واحدة من أسوأ الكوارث بالمنطقة.
وبذل عمال الطوارئ جهودا مضنية للوصول إلى الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ أمس الأربعاء واتضاح حجم الأضرار والأزمة الإنسانية.
وقال رئيس الوزراء هوبرت مينيس خلال مؤتمر صحفي "نحن في خضم واحدة من أسوأ الأزمات العامة في تاريخ بلادنا... لن ندخر جهدا ولا موارد".
وذكرت وسائل الإعلام أن بعض ضحايا الإعصار لا يزالون عالقين على الأسطح بانتظار من ينقذهم. وبلغ عدد القتلى سبعة ومن المتوقع أن يرتفع في الأيام المقبلة.
وقال مينيس "نتوقع تسجيل المزيد من الوفيات. هذه مجرد معلومات أولية".