بدأت اليونان في نقل المئات من طالبي اللجوء، الاثنين، من مخيم على جزيرة ليسبوس، يستضيف 4 أمثال قدرته الاستيعابية.
ويعيش أكثر من 11 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم هربوا من الحرب أو الفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، في مخيم موريا، أكبر مخيمات اللاجئين في أوروبا.
وصعد نحو 635 شخصا، معظمهم أسر، على متن سفينة ركاب، الاثنين، في طريقهم إلى شمال اليونان. ومن المقرر أن يغادر المزيد في وقت لاحق اليوم.
ويمثل نقل طالبي اللجوء من المخيمات على الجزر إلى البر الرئيسي جزءا من إجراءات أعلنتها الحكومة يوم 31 أغسطس، للتعامل مع الأعداد المتزايدة. وتستضيف المخيمات الخمسة على الجزر اليونانية أعدادا أكبر من قدرتها الاستيعابية.
وانتقدت منظمات حقوقية أوضاع المعيشة المتردية في مخيم موريا، الذي كان قاعدة عسكرية في الماضي.
ويستضيف المخيم في الوقت الراهن أكبر عدد من المهاجرين منذ 3 سنوات، وكثيرا ما يشهد أعمال عنف.
وقتل صبي أفغاني في شجار بالمخيم، الشهر الماضي، كما قالت نساء لمنظمات الإغاثة إنهن كثيرا ما يشعرن بعدم الأمان.