قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إنه لن يتحدث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما لم يعتذر عن إقحامه حرائق غابات الأمازون في اجتماع دولي لم تحضره البرازيل.
وأوضح بولسونارو في حديثه عن حرائق الأمازون وسبل مكافحتها إنه "من المقرر إجراء مكالمة هاتفية مع (المستشارة الألمانية) أنغيلا ميركل اليوم. أنا مستعد للتحدث مع بعض الأشخاص باستثناء العزيز ماكرون ما لم يعتذر (عما بدر منه) بشأن سيادتنا على الأمازون".
وكان بولسونارو قال في الأسبوع الماضي إنه لن يقبل عرضا بقيمة 20 مليون دولار على الأقل للمساعدة في مكافحة حرائق الأمازون التي أعلن عنها ماكرون في قمة قادة مجموعة الدول السبع، ما لم يسحب ماوصفها بأنها "إهانات" ضده.
وقال بولسونارو، الاثنين، إن فكرة تشكيل ائتلاف دولي لإنقاذ غابات الأمازون المطيرة سيكون تعاملا مع البرازيل على أنها"مستعمرة أو أرض مهجورة" ووصف الاقتراح بأنه هجوم على سيادة البلاد.
وتساءل بولسونارو على تويتر عن النوايا المستترة وراء محاولات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حشد الدعم لخطة عمل دولية للمساعدة في حماية الأمازون.
وفي ذات الوقت، قال الرئيس البرازيلي إنه قد يتلقى أخبارا في وقت لاحق بشأن طلبه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدة في مكافحة حرائق غابات الأمازون.