قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إن المرشد لن يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما لم توقف واشنطن "إرهابها الاقتصادي" الذي أضر بالإيرانيين العاديين.

وأضاف ظريف أن إلغاء العقوبات الأميركية يمكن أن يساعد أيضا في إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة من طرف واحد العام الماضي.

وأوضح أن من حق طهران تقليل التزاماتها بالاتفاقية النووية عقب انسحاب الولايات المتحدة، لكن يمكنها "العودة إلى التنفيذ الكامل" لبنود الاتفاق بسهولة في حال أوفت الولايات المتحدة بالتزامها وعادت إلى الطاولة.

وقال أمام منتدى في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الخميس: "أنت لا تتفاوض مع الإرهابيين. إذا أرادوا التفاوض، فعليهم التخلي عن الإرهاب،" في إشارة إلى رفع العقوبات.

أخبار ذات صلة

عقوبات أميركية على شبكتين تدعمان برامج إيران الصاروخية

وتابع: "الولايات المتحدة تخوض حربا اقتصادية ضد الشعب الإيراني. ومن غير الممكن بالنسبة لنا أن نتعامل مع الولايات المتحدة ما لم تتوقف عن شن الحرب، والمشاركة في الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني. تحدثنا مع الولايات المتحدة مطولا. لقد توصلنا إلى اتفاق وعليهم الالتزام بهذا الاتفاق الذي توصلنا إليه قبل أن يتوقعوا إجراء المزيد من المحادثات".

وردا على سؤال بشأن الموعد الذي تم التوصل فيه للاتفاق المتأزم، أجاب ظريف: "تم التوصل إلى هذا الاتفاق عام 2015 بعد عامين من المفاوضات المكثفة. كان لدينا آلية للتحدث مع أطراف أخرى في هذا الاتفاق. هذه الآلية لا تزال متاحة. شاركت الولايات المتحدة في هذه الآلية حتى أبريل 2018. لم نترك هذه الآلية".