قال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا، إنه لن يسكت على إيقاف السلطات التركية رؤساء 3 بلديات في مناطق ذات غالبية كردية للاشتباه بصلتهم بالإرهاب، الاثنين.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية إيقاف رؤساء بلديات ولايات ديار بكر، وماردين وفان شرق وجنوب شرق تركيا عن العمل، في إطار تحقيقات بحقهم بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.
ووصف حزب الشعوب الديمقراطي في بيان الخطوة بأنها "انقلاب سياسي جديد وواضح"، معتبرا إيقاف رؤساء البلديات الثلاثة "خطوة معادية للإرادة السياسية للشعب الكردي".
وعبر الحزب في بيانه عقب اجتماع طارئ لأعضائه عن استنكاره "للقرارات والممارسات التي تغتصب الحقوق والحريات... والقيام باستفزازات لم تعد تترك مجالا للديمقراطية".
وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان الاثنين "إنه جرى إيقاف كل من رؤساء بلدية ديار بكر عدنان سلجوق مزراقلي، وماردين أحمد تورك، وفان بديعة أوزغوكجه، عن العمل".
وأضاقت أنه جرى تعيين والي ديار بكر حسن بصري غوزال أوغلو، ووالي ماردين مصطفى يامان، ووالي وان محمد أمين بيلماز، رؤساء للبلديات المذكورة بالوكالة.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي في بيانه إن رؤساء بلديات ديار بكر وماردين وفان، قد فازوا في الانتخابات البلدية بنسب 63 بالمئة و56 بالمئة و53 بالمئة على التوالي.
وأكد الحزب أن إيقاف رؤساء البلديات الثلاثة عن الخدمة جاء "بأمر من وزارة الداخلية بناء على أكاذيب وأسباب غير قانونية".
ومنعت شرطة مكافحة الشغب التركية في مدينة ديار بكر عددا من الأتراك من أصول كردية من التظاهر احتجاجا على إيقاف السلطات التركية رؤساء البلديات الثلاثة.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي إنه "لم تعد الحكومة تتمتع بقدر ضئيل من الشرعية الديمقراطية".
وأضاف أن "اغتصاب إرادة الشعب، من خلال عنف الدولة والقوة والخداع أصبح من ممارسات حزب العدالة والتنمية" بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.