أعلن تنظيم داعش في بيان مسؤوليته، الأحد، عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية كابل، السبت.
وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، الأحد، أن انتحاريا قتل 63 شخصا، وأصاب 182، في هجوم على قاعة زفاف مزدحمة في المدينة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، إن "بين الضحايا نساء وأطفالا".
ويأتي الانفجار الذي وقع مساء السبت غربي كابل، بينما بلغت الولايات المتحدة وحركة طالبان المراحل الأخيرة من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق من أجل خفض القوات الأميركية في أفغانستان.
وتتميّز حفلات الزفاف الأفغانية بضخامتها، إذ غالباً ما يناهز عدد المدعوين فيها المئات وأحياناً كثيرة الآلاف، وهي تقام في قاعات ضخمة يُفصل فيها عادة الرجال عن النساء والأطفال.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، عن إحراز تقدم في التحضيرات للتوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان في أفغانستان، مشيراً إلى أنّ المباحثات بين الرئيس دونالد ترامب وكبار مستشاريه حول الاتفاق تجري "بشكل جيد جدا".
وقال محمد فرهج، الذي كان حاضرا في حفل الزفاف لوكالة فرانس برس أنه كان بالقرب من القسم المخصص للنساء عندما سمع دوي انفجار قوي في القسم المخصص للرجال.
وأضاف "هرع الجميع إلى الخارج وهم يصرخون ويبكون"، موضحا أن "الدخان ملأ القاعة لأكثر من 20 دقيقة، وكل شخص تقريبا في قسم الرجال قتل أو جرح".
وأشار إلى أن انتشال الجثث من القاعة كان مستمرا بعد ساعتين من التفجير.