دارت صدامات الجمعة بين مئات المحتجين في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، والشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص من بنادق الضغط باتجاههم، حسبما ذكر مراسل "فرانس برس".
واندلعت الصدامات بعد أن احتشد عدة آلاف في مدينة سريناغار مركز المنطقة في اليوم 12 من الإغلاق الأمني بعد تجريد كشمير من الحكم الذاتي، وإلحاقها بالحكومة المركزية.
وذكر الجيش الباكستاني، الجمعة، أن القوات الهندية أطلقت النار عبر خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليها، مما أسفر عن مقتل جندي آخر، ليصل عدد القتلى إلى 6 في أقل من 24 ساعة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الجنرال، آصف غفور، في تغريدة على موقع تويتر "ابن شجاع آخر للأرض فقد حياته في أداء الواجب" في بلدة بوتال"، على ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وكان الجيش والشرطة في باكستان قالا، الخميس، إن إطلاق نار هندي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وثلاثة جنود في الجزء الباكستاني من كشمير المقسم بين الخصمتين المسلحتين نوويا، والذي تدعي كلتاهما تبعيته برمتها إليها.
وازدادت التوترات بين الهند وباكستان منذ خفضت نيودلهي وضع الحكم الذاتي للجزء من كشمير الذي تسيطر عليه الأسبوع الماضي.
كما نشرت الهند الآلاف من القوات الإضافية في الإقليم، وفرضت إغلاقا غير مسبوق مطبق لليوم الثاني عشر لمحاولة منع أي أعمال عنف بعد صلاة الجمعة.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا في الهند إلى عرائض تطعن في إلغاء الوضع وفي الإغلاق، بما في ذلك حظر تجول شبه مستمر وتعتيم للأخبار.