كشف تشريح جثة المليونير الأميركي، جيفري إبستين، عن كسور في عدد من عظام الرقبة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة على نتائج تشريح الجثة، أن مثل هذه الكسور يمكن أن تحدث للأشخاص الذين يشنقون أنفسهم. لكن الصحيفة أشارت إلى أن مثل هذه الكسور يمكن أن تحدث أيضا للأشخاص الذين يتعرضون للخنق.
وكان إبستين، وهو مليونير مدان بارتكاب جرائم جنسية، يواجه عددا كبيرا من تهم الإتجار بالجنس. وعُثر عليه ميتا في سجن بمدينة نيويورك السبت.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن إبستين، الذي يصل طوله إلى 1.82 متر، ولم يكن بوسعه أن يعلق حبلا في السقف، قام بلف العقدة من الغطاء، ثم ربط جزءًا منه بمكان مرتفع من سرير السجن.
وبعدما لف العقدة حول رقبته، انحنى إبستاين إلى الأرض، ولم يجر العثور عليه إلا وهو فاقد للوعي بشكل كامل، بعد مرور ساعات، وحينها، لم تنفع محاولات إسعافه.
وجرى اعتقال إبستين (66 عاما) بتهم الاستغلال الجنسي لقاصرات والتورط في عصابة إجرامية، وحاول قبل أسبوعين فقط، أن ينتحر، لكن تم إنقاذه بتدخل طبي، وجرى وضعه منذ ذلك الحين تحت رقابة مشددة.
وقبل يوم من إقدامه على الانتحار، قضى إيبستاين ساعات طويلة مع محاميه، وتمت الموافقة على إعفائه من إجراء يعرف بـ"مراقبة الانتحار".