58 عاما مرت على وضع أول حجر لبناء جدار برلين، الذي فصل بين ألمانيا الغربية والشرقية لـ28 عاما، قبل أن تتحد الألمانيتان، ويتم هدم الجدار.
ونشر موقع قناة "هيستوري" المتخصصة بالأحداث والمواضيع التاريخية، تفاصيل لا يعرفها كثيرون عن الجدار التاريخي، الذي يتذكره الألمان، والعالم كله، في 13 أغسطس من كل عام، وهو تاريخ بدء العمل على بنائه عام 1961.
لماذا تأخر بناء الجدار؟
هاجر أكثر من مليوني ألماني شرقي، إلى ألمانيا الغربية، خلال الفترة ما بين 1949 و1961، الأمر الذي أثار قلق الاتحاد السوفييتي، وحليفتها ألمانيا الشرقية.
وعندما وصل معدل "المنقلبين" على النظام الاشتراكي في ألمانيا الشرقية إلى 1000 شخص يوميا ممن ينتقلون إلى الشطر الغربي، أعطى الاتحاد السوفييتي آنذاك الأمر ببناء الجدار.
جدار برلين كان جدارين
كان جدار برلين مكونا من جدارين في إحدى أجزائه التي تمتد لـ45 كيلومترا، يقع بينهما فتحة صغيرة مسافتها 146 مترا، تسمى بشريط الموت، بسبب كثافة السلطات والكلاب البوليسية هناك.
حالات الوفاة
بعد تشييد الجدار، قتل 138 شخص وهم يحاولون عبور الجدار للطرف الآخر، إما رميا بالرصاص، أو بسبب حوادث مميتة، أو بالانتحار بسبب فشل محاولة الهروب.
حالات الهروب
نجح أكثر من 5 آلاف شخص بعبور جدار برلين، باستخدام طرق مبتكرة، مثل الاختباء في صناديق كانت في سيارات تنتقل بين البلدين.
التسمية
لقبت حكومة ألمانيا الشرقية الجدار بالحاجز المضاد للفاشية، حيث روجت له على أنه مانع لاستيراد الأفكار الفاشية والجواسيس الغربيين.
حمام لاس فيغاس
استخدمت أكثر من 40 ألف قطعة من الجدار الشهير، في عمليات إعادة بناء في ألمانيا، ولكن عدة قطع بيعت في مزادات عالمية، منها قطعة استخدمت في جدارية بإحدى حمامات فنادق مدينة لاس فيغاس الأميركية.