أطلق الموظفون المفصولون من أعمالهم في تركيا، بموجب قانون الطوارئ، حملة توقيعات من أجل استرداد وظائفهم، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "زمان" التركية.
وأفادت الصحيفة التركية أنه وخلال 10 ساعات، حظيت الحملة التي أطلقها المفصولون بدعم 1500 شخص.
ووفقا لنص حملة التوقيعات، فقد فصل العديد من الموظفين من أطباء ومعلمين وأفراد شرطة وجنود وقضاة ومدعين، خلال الفترة التي أعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة في 2016، دون الخضوع لأية تحقيقات، كما تم حرمان هؤلاء الأشخاص من حقوقهم وحرياتهم الأساسية.
وتعرض الموظفون المفصولون من أعمالهم بموجب المراسيم التي تبنتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لعزلة اقتصادية واجتماعية ونفسية.
وطالبت حملة التوقيعات "بإلغاء تلك المراسيم الظالمة التي فرضت في ظل الطوارئ، وإعادة المفصولين إلى أعمالهم لإنهاء هذا الظلم الذي دمر حياتهم".
وفي تقريرها الأخير، كشفت منصة السلام والعدل التي تتخذ من بروكسل مقرا لها أنه فصل 131 ألف و311 موظفا بموجب مراسيم الطوارئ.
وتلقت اللجنة البرلمانية للتدقيق في إجراءات الطوارئ 126 ألف طعن، حيث راجعت 77 ألف و900 طعن، وقبلت منها 6 آلاف طعن فقط.