ينشر إدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، والذي سرب تفاصيل برنامج التجسس في الولايات المتحدة، ما أدى إلى اتهامه بالتجسس في بلاده، مذكراته في 17 سبتمبر بشكل متزامن في نحو 20 بلدا، حسبما قالت دار نشر فرنسية، الخميس.

وتحمل المذكرات عنوان "برماننت ريكورد"، وقد كتبها سنودن بنفسه وتنشرها دار "ميتروبوليتان بوكس" (ماكميلان) في الولايات المتحدة في 17 سبتمبر.

وتصدر النسخة الفرنسية في الوقت نفسه مع البرازيل وبريطانيا وألمانيا وتايوان.

وعلى غلاف الكتاب الفرنسي صورة لسنودن، الذي كان يعمل في وكالة الأمن القومي ثم سرب معلومات عن برنامج التجسس في الولايات المتحدة، حيث اتهم بالخيانة العظمى ولجأ الى روسيا.

وقال رئيس "ماكميلان"،جون سارجنت: "قرر إدوارد جاي سنودن أن يضحي في سن الـ 29 بمستقبله الشخصي في سبيل البلاد".

وأضاف "أثبت أيضا شجاعة كبرى وشئنا أم أبينا إنها قصة أميركية عظيمة. لا شك أن العالم أصبح أكثر أمانا ومدعاة للاحترام بفضل ما قام به".

أخبار ذات صلة

مؤشرات متزايدة.. روسيا سئمت من سنودن
سنودن يحذر من ثغرة خطيرة بتعاملات "البيتكوين"
جديد المطلوب رقم واحد... تطبيق يحول الهاتف إلى نظام تجسس
أشخاص آووا سنودن في هونغ كونغ يطلبون اللجوء إلى كندا

وفي 2013، كشف سنودن وجود برنامج تجسس عالمي على الاتصالات الهاتفية والإنترنت ويعيش مذاك في المنفى، حيث اتهمته الولايات المتحدة بالتجسس وسرقة أسرار الدولة.

وقام المخرج أوليفر ستون بتصوير فيلم عن قصة سنودن يؤدي فيه الممثل جوزف غوردن-ليفيت دور الموظف السابق.

وظهرت قصة سنودن أيضا في الوثائقي "سيتيزن فور" (2014) الذي نال جائزة أوسكار حيث صور وهو في غرفة في أحد فنادق هونغ كونغ.