أرسل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تذكارات من زيارته القصيرة لكوريا الشمالية الشهر الماضي إلى زعيمها كيم جونغ أون، لكن المحادثات النووية الجوهرية بين البلدين لم تستأنف بعد.
وقال مسؤول كبير بالإدارة إن موظفا كبيرا من مجلس الأمن القومي سلم باليد صورا من اجتماع يونيو بين ترامب وكيم في المنطقة المنزوعة السلاح إلى مسؤول كوري شمالي الأسبوع الماضي.
وعندما سئل عن موعد استعداد كوريا الشمالية لاستئناف المحادثات الجوهرية بشأن برنامجها النووي، مثلما تعهد كيم عندما خطا ترامب خطوات بسيطة في أرضه، قال المسؤول الكوري الشمالي فقط إنهم سيكونون على استعداد لاستئناف المحادثات في وقت قريب جدا.
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه لم يكن مخولا بالتحدث علنا.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن إدارته تبادلت رسائل إيجابية في الآونة الأخيرة مع كوريا الشمالية، التي تعمل معها على استئناف محادثات تهدف إلى إنهاء برنامج بيونغ يانغ النووي.
وحذرت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي من أنه إذا تراجعت الولايات عن تعهدها بعدم إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية، فقد يعرض ذلك المحادثات النووية للخطر.
ورفض وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاتهامات بأن التدريبات العسكرية ستنتهك أي اتفاق بين ترامب وكيم.
وقال مسؤول كوري جنوبي بارز إن التدريب العسكري سيمضي كما هو مقرر له الشهر المقبل.