بث التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية، يوم الجمعة، لقطات لزعيم البلاد، كيم جونغ أون، وهو يتابع عن قرب إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى.

وأثارت التجربة الصاروخية الجديدة، مخاوف من فشل المساعي الدبلوماسية الجارية بين بيونغ يانغ وواشنطن لأجل خفض التوتر ونزع النووي من شبه الجزيرة الكورية.

ويقول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن القمتين اللتين أجراهما مع كيم، جعلتا المنطقة الآسيوية أكثر أمنا، ويضرب مثلا على هذا التحسن في الوضع بتوقف التجارب الصاروخية.

ويوم الجمعة، قلّل  ترامب الجمعة من أهمّية التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، قائلا إنّها "تحذير" لسيول وليس لواشنطن.

وفي وقت سابق، أكد اكيم أن الصاروخَين اللذين تمّ إطلاقهما، الخميس، بإشرافه هما عبارة عن أسلحة تكتيكيّة جديدة تهدف إلى توجيه "تحذير رسميّ" إلى كوريا الجنوبيّة، بسبب خططها لإجراء تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة.

وكان إطلاق الصاروخين الخميس، هو الأوّل منذ اللقاء بين ترامب وكيم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريّتين الشهر الماضي. واتّفق ترامب وكيم خلال اللقاء على استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.

أخبار ذات صلة

كيم يو جونغ.. من هي "إيفانكا كوريا الشمالية"؟

لكنّ هذا الالتزام لم يُنفَّذ، في وقت حذّرت بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة من أن العملية يُمكن أن تفشل إذا جرت تلك التدريبات العسكريّة في أغسطس كما هو مقرّر.

والجمعة، قال الرئيس الأميركي الذي جعل من التقارب مع كيم أحد محاور سياسته الخارجيّة، إن الزعيم الكوري الشمالي "لم يُوجه تحذيرًا إلى الولايات المتحدة"، مضيفا أن الكوريتين "لديهما خلافات".

وأضاف ترامب "علاقتي بكيم جيدة جدا. سنرى ما سيحصل"، وفق ما نقلت رويترز.