أعلنت السلطات الفرنسية، أن حرائق اجتاحت آلاف الهكتارات من المحاصيل والنباتات في عدد كبير من مناطق البلاد، الخميس، بسبب الحر والجفاف، فيما شهدت بلجيكا أول حالة وفاة كنتيجة مباشرة لموجة الحر القياسية.
واشتعلت الحرائق في منطقة النورماندي، المعروفة بمروجها الخضراء، فضلا عن مناطق أخرى في فرنسا.
وقال لودوفيك بيرات، الأمين العام المساعد لمديرية لواريه (وسط) "هذا وضع غير مسبوق في المديرية". وأضاف "توقعنا الحرائق لكن ليس بهذا الحجم".
وفي حوالى الساعة 20:00 من الخميس، أتى حريق على حوالى 500 هكتار من المزروعات خصوصا من القصب، و100 هكتار من الغابات، ووصلت النيران إلى كيلومترين أحيانا، كما ذكرت المديرية.
وأضاف بيرات "مع الجفاف والحرارة المتراكمين، فإن أدنى شرارة تؤدي إلى اندلاع النار"، واحترقت أيضا أربعة منازل من دون أن يسفر احتراقها عن سقوط ضحايا، وتم استنفار 250 رجل إطفاء.
وفي أور (غرب) حيث تجاوزت درجات الحرارة 42 درجة مئوية، "أتت الحرائق على حوالى 800 هكتار منذ الساعة 13:00"، كما ذكرت المديرية في بيان.
واندلعت أيضا حرائق في منطقة اور-اي-لوار (وسط غرب)، حيث تأثر 1170 هكتارا من الحقول، واستُنفر 269 رجل إطفاء، كما أوضحت المديرية. وأغلق الطريق السريع بعد الظهر.
حالة وفاة في بلجيكا
وشهدت بلجيكا أول حالة وفاة كنتيجة مباشرة لموجة الحر القياسية، التي تضرب البلاد عندما عثر على امرأة ميتة بالقرب من الشاطئ.
وعثر على المرأة (66 عاما) بعد ظهر الخميس بعد أن كانت تستدفئ على ما يبدو تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث وقع الحادث في ميدلكيرك على الساحل البلجيكي بعد ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى أكثر من 40 درجة مئوية.