قال كبير المحققين في التفجيرات التي شهدتها سريلانكا في عيد القيامة، إن الشرطة لم تعثر على أدلة كافية تثبت أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، ضالعة بشكل مباشر في التفجيرات، رغم إعلان التنظيم مسؤوليته عنها.
وأودت الهجمات التي استهدفت كنائس وفنادق في كولومبو وفي شرق البلاد، بحياة أكثر من 250 شخصا، في أسوأ تفجيرات انتحارية منذ انتهاء الحرب ضد مقاتلي التاميل الانفصاليين في عام 2009.
وقال رافي سنيفيراتني، رئيس قسم التحقيقات الجنائية بالشرطة، أمام لجنة برلمانية تحقق في الهجمات التي وقعت يوم 21 أبريل: "بناء على التحقيقات التي أجريت حتى الآن، لا توجد أدلة كافية لنقول إن هناك صلة مباشرة بين تنظيم داعش وهجمات عيد القيامة"، حسبما نقلت "رويترز".
وتقول الشرطة إن أعضاء في جماعتين محليتين غير مشهورتين، هما جماعة التوحيد الوطنية وجمعية ملة إبراهيم، نفذوا التفجيرات.
وأشارت الشرطة في وقت سابق إن بعض عناصر الجماعتين ربما تلقوا تدريبا على يد تنظيم داعش في سوريا.