أسفر انفجار قنبلة خارج فندق قرب المطار الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو، الاثنين، عن مقتل 17 شخصا، وإصابة 28 آخرين، حسبما قال مسؤولون طبيون.

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسعى لإسقاط الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال محمد يوسف مدير مستشفى المدينة في مقديشو إن المستشفى استقبل 17 جثة، و28 مصابا، بينهم 12 في حالة حرجة.

وقال فرح حسين، وهو صاحب متجر شاهد الهجوم، إن القنبلة انفجرت عند نقطة التفتيش الأولى على الطريق المؤدي إلى المطار.

ويأتي ذلك بعد أسبوع من مقتل 26 شخصا، بينهم مواطنون من كينيا والولايات المتحدة وتنزانيا إلى جانب بريطاني، خلال اقتحام فندق في مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال، في أعنف هجوم تشهده المدينة منذ طرد مسلحي حركة الشباب منها في عام 2012.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تحاول الإطاحة بالحكومة الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة، مسؤوليتها عن الهجوم.

أخبار ذات صلة

ترودو يشيد بشجاعة صحافية كندية صومالية قضت بهجوم إرهابي
انتهاء حصار فندق في جنوب الصومال والحصيلة 26 قتيلا

وطُردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في 2011، وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك.

لكن حركة الشباب لاتزال تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.

ومن المقرر تنظيم انتخابات برلمانية في الصومال هذا الشهر، وانتخابات رئاسية الشهر المقبل. لكن العلاقات بين الحكومة المركزية والولايات الاتحادية تشهد توترا في بعض الأحيان بسبب نزاعات على السلطة والموارد، حيث تعاني البلاد من حرب أهلية منذ عام 1991.